منتديات الشهيد المغدور ثائر الفقعاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


رحمك الله ياسمسم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ترقبوا افتتاح منتديات فرسان العاصفة وذلك للتنسيق بين ادارة منتديات الشهيد ثائر الفقعاوي " رحمه الله " وادارة منتديات فرسان العاصفة الذي سيتم افتتاحة خلال الشهر القادم مع تحيات ادارة المنتدى

 

 سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الثائرة
عضو v.i.p
عضو v.i.p



عدد المساهمات : 733
نقاط : 11569
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
العمر : 32

سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع   سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع Emptyالسبت يناير 15, 2011 12:53 am

الحمد لله الواحد القهار،خلق واصطفى من خلقه عبادا أبرار،فجعل مثواهم جنات تجري من

حتها الأنهار،ثوابا من عنده،إنه هو الودود الغفار،وتوعد من زاغ عن هديه،بدار المهانة،لا

يذوقون فيها بردا ولا شرابا،إلا الحميم،والغساق،والنار،أعاذنا الله وإياكم من النار،والصلاة

والسلام على نبيه المصطفى المختار،وعلى آله وصحبه الطاهرين الأخيار،ومن سار على
نهجهم إلى يوم التلاق،"يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ"

أما بعد احبتي في الله،بتحية الإسلام أحييكم ،تحيات دونها عبير السحر وإن كان قريباً وعنبرُ

البحر وإن كان غريباً فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتٍ طيباتٍ زاكياتٍ تغشاكم وتنفحُ

الطيبَ في مقدمكم وممشاكم, تحياتٍ إذا زُفت أثارت أريج المسك أو ريح الخزامَ مع ضراعة

إلي الله أن يزيد توفيقكم وأن يجعل السداد رفيقكم من أخٍ فخورٍ بكم مشتاق إليكم يرجوا أن

يكون نصحهُ لكم هدي وشانئكم لكم فدى

فما ضاءت بغيركم الليالي ** ولا تمت بغيركم الأمورُ
تميدُ بحسن لقياكم صدور ** وتفتر المباسم والثغورُ
ويشتاقُ الفؤاد إلي لقاكم ** فتغشاه المسرة والحبور
وليس يقاس حبكم بشيءٍ ** وهل وشلٌ تقاس به البحور.




سلسة شرح الأربعين النووية الدرس الثامن




الحديث التاسع:التكليف بما يستطاع

عن أبي هُرَيْرةَ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ صَخْرٍ رضي الله عنه قال : سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه

وسلم يَقُولُ: "ما نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجتَنبوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فإنَّما أَهْلَكَ

الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ واخْتلاُفُهُمْ على أَنْبِيَائِهِمْ" رَواهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ.



أهمية الحديث
يعتبر هذا الحديث الشريف من قواعد الإسلام المهمة، ومن جوامع الكَلِم التي أعطيها
صلى الله عليه وسلم، ويدخل فيه ما لا يحصى من الأحكام. وهو حديث عظيم من
قواعد الدين وأركان الإسلام، فينبغي حفظه والاعتناء به.

سبب الورود
سبب ورود هذا الحديث ما رواه مسلم في صحيحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "أيها الناس، قد فرض الله عليكم
الحج فحجّوا". فقال رجل : أَكُلَّ عام يا رسول الله ؟. فسكت، حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :"لو قلتُ نعم لوجبت، ولما استطعتم". ثم قال: "ذروني
ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيءفأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه".
وورد أن السائل هو الأقرع بن حابس رضي الله عنه.

~ يــتــبــع ~


قوله صلى الله عليه وسلم:" ما نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجتَنبوهُ" [ما]هنا شرطية،والمعنى :الذي أنهاكم أو نهيتكم عنه اجتنبوه كله جملة واحدة
ولا تفعلوا منه شيئا،والنهي هنا محمول على نهي التحريم لا التنزيه والكراهة لأن المكروه يجوز فعله،وكما هو معلوم عند الأصوليين أن الأصل في
النهي التحريم ما لم ترد قرينة صارفة ،تصرف التحريم إلى الكراهة،وكتب أصول الفقه متوافرة لمن أراد الإستزادة.ونهى النبي صلى الله عليه وسلم
عن إجتناب المنهي عنه مطلقا لأنه لا مشقة في الترك،وترك الشيء أسهل من فعله كما هو معلوم ،بخلاف الفعل الذي تكون فيه المشقة أحيانا،

فقال صلى الله عليه وسلم:" وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ"فهذا التقييد جاء تخفيفا لأمته صلى الله عليه وسلم لما علمنا ما في الفعل من المشقة
أحيانا،ويؤيد ذلك قوله تعالى:"فاتقوا الله ما استطعتم" ,قال الإمام النووي رحمه الله تعالى تعليقا على ذلك:{وفيه مسائل منها إذا وجد ماء الوضوء لا يكفيه
فالأظهر وجوب استعماله ثم يتيمم للباقي،ومنها إذا وجد بعض الصاع في الفطر فإنه يجب إخراجه،ومنها إذا وجد بعض ما يكفي لنفقة القريب أو الزوجة
أو البهيمة فإنه يجب بذله وهذا بخلاف ما إذا وجد بعض الرقبة فإنه لا يجب عتقه من الكفارة لأن الكفارة لها بدل وهو الصوم}اهـ كلامه رحمه الله.

وقوله:" فإنَّما أَهْلَكَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ واخْتلاُفُهُمْ على أَنْبِيَائِهِمْ"أي ان هلاك الامم السابقة كان بسبب كثرة السؤال عما لا يفيد،
والتنطع في الأمور الشرعية،ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم :"ذروني ما تركتكم"يقصد بذلك لا تكثروا السؤال فربما يكثر الجواب عليه،
فيضاهي بذلك قصة بني اسرائيل لما أمرهم الله عز وجل بذبح بقرة،فلو أنهم أطاعوا الله عز وجل وذبحوها لأجزأتهم أي بقرة لعموم الأمر،
ولكنهم تنطعوا،وأرادوا إعجاز الرسول موسى صلى الله عليه وسلم،فسألوا عن البقرة،فشددوا،فشدد الله عليهم،قال تعالى:" وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ
لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ
لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69)
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ
مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71)"
قال صلى الله عليه وسلم في التنطع:"هلك المتنطعون،هلك المتنطعون،هلك المتنطعون"،

واعلموا أحبتي في الله أن السؤال ثلاثة أقسام:
القسم الأول:السؤال الواجب،وهو سؤال الجاهل عن فرائض الدين،كالوضوء والصلاة،والصوم،وأحكام المعاملة وما إلى ذلك من الواجبات،
مما يجب على المكلف فعله ،فهذه الأمور لا يسع الإنسان السكوت عنها وإهمالها،قال صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم فريضة على كل مسلم"،
وقال تعالى:" فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" والأمر هنا للوجوب .

القسم الثاني:وهو السؤال المستحب المندوب، وهو السؤال للتوسع والتفقه في الدين، ومعرفة أحكام الشرع وما يتعلق بها، لا للعمل وحده،
بل ليكون هناك حَفَظَة لدين الله عز وجل، يقومون بالفتوى والقضاء، ويحملون لواء الدعوة إلى الله تعالى،وفي هذا يقول الله تعالى:"وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ
لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ" [التوبة:122]،
وقوله صلى الله عليه وسلم:"ألا فليعلم الشاهد منكم الغائب".
أما القسم الثالث:فهو السؤال المنهي عنه كسؤال العبث والتعنت والإستهزاء،أو كالسؤال عن الغيبيات،والأمور التي لا يعلمها إلا الله تعالى،
مما أمرن أن نؤمن به كما جاء،كالسؤال عن صفات الله عز وجل،وثبت عن الإمام مالك رحمه الله تعالى ورضي عنه لما جاءه أحدهم
يسأله عن قوله تعالى:"الرحمن على العرش استوى" فقال:كيف استوى ربنا على العرش؟فطأطأ الإمام مالك رأسه،واحمر وجهه ،
وسال العرق من جبينه،ثم رفع رأسه وقال له:"الإستواء معلوم،والكيف مجهول،والإيمان به واجب ،والسؤال عنه بدعه،وإني أراك رجل سوء فأخرجوه عني"
رضي الله عن إمامنا الجليل مالك بن انس،فكلامه كان خير توضيح،وخير رد.
أو كالسؤال عما سكت عنه الشرع من الحلال والحرام، ولم يبين فيه طلباً أو نهياً، فإن السؤال عنه ربما كان سبباً للتكليف به مع التشديد فيه،
فيترتب على ذلك وقوع المسلمين في حرج ومشقة، كان السائل سبباً فيها، وهذا في زمن نزول الوحي وهو خاص بزمانه صلى الله عليه وسلم،
أما بعد أن استقرت الشريعة،وأمن من الزيادة فيها،فقد زال النهي بزوال سببه،قال تعالى:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا"
فلا مجال للسؤال في هذا الباب بعد هذه الآية،ولا مجال للزيادة في دين الله عز وجل بعدها.


*.وجوب اجتناب ما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عنه،وكذلك ما نهى الله عنه من وجه أولى،وهذا ما لم يدل دليل،أو قرينة على ان النهي للكراهة،

*.لا يجوز اجتناب بعض المنهي عنه وارتكاب البعض،بل يجب الأمتناع عنه كله، قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في منظومة القواعد والأصول:
وما استطعت افعل من المأمور*****واجتنب الكل من المحظور
ما لم تكن هناك ضرورة تبيح فعله،جاء في نفس المنظومة:
وكل ممنوع فللضرورة ****يباح والمكروه عند الحاجة.
وقال تعالى:" فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"

ومن أمثلة ذلك: إباحة أكل الميتة لمن فقد الطعام ولم يقدر على غيرها، ولكن مما ينبغي التنبيه إليه، هو ما يقع فيه الكثير من الناس،
عندما يأخذون هذه القاعدة على إطلاقها، دون تحديد لمعنى الضرورة، وحتى لا يقع المكلفون في هذا الخطأ، نجد الفقهاء حدَّدوا
معنى الضرورة: بما يجعل الإنسان في خطر يهدده بالموت، أو بإتلاف عضو من أعضائه، أو زيادة مرض، ونحو ذلك مما يتعذر معه قيام مصالح الحياة،
أو يجعلها في مشقة وعسر لا يُحتمل. وفي الوقت نفسه حدّدوا مدى الإباحة بما يندفع به الخطر، ويزول به الاضطرار، فوضعوا هذه القاعدة: (الضرورة تُقَدَّرُ بَقْدرِها).
أخذاً من قوله تعالى:" غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ" أي غير قاصد للمخالفة والمعصية، وغير متعد حدود ما يدفع عنه الاضطرار.

فمن اضطر لأكل الميتة ليس له أن يمتلئ منها أو يدخر، ومن اضطر أن يسرق لِيُطْعِم عياله ليس له أن يأخذ ما يزيد عن حاجة يوم وليلة،
وليس من الاضطرار في شيء التوسع في الدنيا، وتحصيل الكماليات، فمن كان ذا رأس مال قليل ليس مضطراً للتعامل بالربا ليوسع تجارته.
ومن كان له علاقات مع الناس، ليس مضطراً لأن يجلس معهم على موائد الخمر ويسكت عن منكرهم. ومن كانت ذات زوج متهاون،
ليست مضطرة لأن تخلع لباس الحشمة وجلباب الحياء، فتترك الآداب الشرعية ولباس المؤمنات، لتحصل على إعجابه ورضاه.وهلم جرا..

*.التقوى وحسن الإتباع يكون في ترك المحظور كله،وفعل المستطاع من المأمور،وهذا ما لا نراه في عصرنا،بل نرى خلافه تماما،
فنرى كثيرا من الناس،كثيروا الطاعة،متمسكون بالمأمور،وهذا أمر طيب،حتى أنهم يشددون في المستحبات ولا يتركونها وهذا أطيب،
ولكن وللأسف يتهاونون في المنهيات،ولا يجتنبونها،وأكثر من ذلك،ارتكاب المحرمات،، فنجد الصائم يتعامل بالربا،
والحاجّة المزكية تخرج سافرة متبرجة، متعذرين بمسايرة الزمن وموافقة الركب.-نسأل الله السلامة والعافية- وهذا خلاف ما تقرر في شرع الله الحكيم،
من أن أصل العبادة اجتناب ما حرم الله عز وجل، وطريق النجاة مجاهدة النفس والهوى، وحملها على ترك المنهيات، وأن ثواب ذلك يفوق
الكثير من ثواب فعل الواجبات. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اتق المحارِمَ تَكُنْ أَعَبَدَ الناس". رواه الترمذي.
وهذه عائشة رضي الله عنها تقول: من سَّره أن يَسبِقَ الدائب المجتهد فليَكُفّ عن الذنوب. وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يُسأل عن قوم يشتهون
المعصية ولا يعملون بها، فيقول: أولئك قوم امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر عظيم.

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: "ليست التقوى قيام الليل وصيام النهار والتخليط فيما بين ذلك، ولكن التقوى أداء ما افترض الله
وترك ما حرم الله، فإن كان مع ذلك عمل فهو خير إلى خير".

*.سهولة هذا الدين الحنيف،إذ لم يكلف الإنسان إلا بما يستطيعه

*.من عجز عن بعض الأمور كفاه أن يأتي بما قدر عليه،فمثلا من لم يستطع أن يصلي قائما،فليصل قاعدا،ومن لم يستطع،
فليتكأ على جنبه،ومن لم يستطع الركوع فليومئ به،وهكذا.

*.من أسباب هلاك الامم كثرة السؤال والإختلاف على الأنبياء.

*.التحذير من الإكثار من السؤال،لأنه من أسباب هلاك الأمم قبلنا،فإن فعلناه،فإنه يوشك ان نهلك كما هلكوا.

*.النهي عن التفرق في الدين،والأمر بالإجتماع فيه،قال تعالى:" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ
وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"[آل عمران: 105].

هذا والله تعالى اعلم.وأسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم للخير كله،وأن ينفعنا بما قرأنا،إنه ولي ذلك والقادر عليه،

اللهم وفقنا للعمل بالأمر،واجتناب النهي،ووفقنا لحسن الاتباع،واجتناب الابتداع،

آمين،

ربنا آتنا في الدنيا حسنة،وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنرال فلسطين
المشرف العام



عدد المساهمات : 150
نقاط : 10095
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع   سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 6:41 am

عطاك الله كل العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الثائرة
عضو v.i.p
عضو v.i.p



عدد المساهمات : 733
نقاط : 11569
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
العمر : 32

سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع   سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع Emptyالخميس يناير 27, 2011 3:47 am

شكرا لمرورك اسعدني تواجدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة شرح الأربعين النووية الدرس التاسع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشهيد المغدور ثائر الفقعاوي :: «۩۞۩-المنتديات الاسلامية -۩۞۩» :: مواضيع إسلاميه - فقه - عقيدة-
انتقل الى: