منتديات الشهيد المغدور ثائر الفقعاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


رحمك الله ياسمسم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ترقبوا افتتاح منتديات فرسان العاصفة وذلك للتنسيق بين ادارة منتديات الشهيد ثائر الفقعاوي " رحمه الله " وادارة منتديات فرسان العاصفة الذي سيتم افتتاحة خلال الشهر القادم مع تحيات ادارة المنتدى

 

 هذه غزة ياعرب ... فماذا أنتم فاعلون ... ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 84
نقاط : 11079
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
العمر : 37

هذه غزة ياعرب ... فماذا أنتم فاعلون ... ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هذه غزة ياعرب ... فماذا أنتم فاعلون ... ؟   هذه غزة ياعرب ... فماذا أنتم فاعلون ... ؟ Emptyالسبت يناير 01, 2011 6:34 pm


يشبه الوضع الحالي في غزة المسلسلات الاجتماعية المكسيكية. ووجه الشبه في قدرة كتاب السيناريو، إذا جاز القول، على تعقيد الأمور كل مرة بشكل لا يكاد يصدق. وكلما اعتقد المشاهد أن الأمور بلغت الغاية والنهاية في السوء، يجتهدون في جعلها أكثر تعقيدا، ولكن هيهات من تشابه النهايات.


لا يختلف اثنان في كون الجدار الفولاذي الذي يتم بناؤه، والممتد إلى باطن الأرض على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يشكل حلقة أخرى في درب الحصار الجهنمي المفروض على مليون ونصف المليون في السجن الكبير الذي تحول إليه القطاع، فالكل يعلم أن المجموعة الكبيرة من الأنفاق التي تربط بين الحدود المصرية والقطاع تمثل شريان الحياة الوحيد بعد إحكام الحصار، وبالتالي فإن قطع هذا الشريان يجعل الحالة الغزاوية على مشارف دخول غرفة العناية المركزة.

كل ردود الفعل الغاضبة من أفراد أو مؤسسات أهلية وأحزاب معارضة في العديد من البلدان العربية ركزت على إدانة تعاون الحكومة المصرية و"تكالبها" مع المحتل في خنق شعب غزة.

يجب الإقرار ابتداء أنه لا مبرر على الإطلاق لما تقوم به الحكومة المصرية على الحدود مع الأراضي الفلسطينية، غير أن مصر لا يجب أن تحمل وحدها كل الأوزار. فمصيبة مصر و"النيلة المنيلة"، على حد تعبير أهل الكنانة، التي وقعت فيها تتمثل في كونها متواجدة في "المنطقة الحرجة". وهذا هو الفرق الوحيد بينها وبين أغلب الأنظمة العربية التي تتواطأ بالصمت تارة، وبتقديم المبادرات التي تعترف وتدعم الواقع الشديد الاختلال على الأرض لصالح إسرائيل. هذا الإقرار لا ينقص مثقال ذرة من مسؤولية الحكومة المصرية، كما لا يصلح حجة للدفاع عن الحكومة المصرية من قبل بعض المصريين. علاوة على تقدير الموقف هذا، يجدر التذكير ببعض النقاط الهيكلية في هذا الباب. ويمكن تلخيصها في مقولات أربع مازالت الوقائع يوما بعد آخر تثبت جدارتها:

1. الأولى يمكن أن تبدو بديهية، وهي أن القضية الفلسطينية أحد العقد الكبرى للأمة العربية والإسلامية في القرن 20 والحادي والعشرين، وموجاتها الارتدادية تمس كل البلدان بطريقة أو بأخرى، وهو ما يجعل مصيرها فاصلا في الحراك السياسي العربي والإسلامي حاضرا ومستقبلا.

2. أن أعظم الانتصارات (دون أدنى تحفظ) التي أحرزها الشعب الفلسطيني (بغض النظر عن أطيافه السياسية) لما قارب القضية بأولية وضع شعب يدافع عن أرضه من أرضه "باللحم الحي" كما يقال، (يقاس على ذلك انتصار حزب الله في جنوب لبنان).

3. ربما تتسم هذه المقولة بالقسوة، لكن أزيد من نصف قرن من الصراع يؤيدها بشدة، ومفادها أن حصيلة دور الأنظمة العربية الرسمية كانت، وما تزال، جد سلبية تجاه القضية الفلسطينية وموضوعا لمتاجرة بائسة لأغراض استمرارية هذه الأنظمة، وعدا الشعارات الحماسية والخطب الرنانة، كانت النتائج على الأرض كارثية.

4. أن الشعوب العربية، على قلة حيلتها، هي الضامن الوحيد والحصن الصامد للدعم للفلسطينيين بغض النظر عن توجهاتهم ومشاريعهم، ولم تجد مشاريع التطبيع والالتواء على القضية في تخفيف الوقع الوجداني الكبير لدى شرائح هذه المجتمعات، بغض النظر عن مستواهم وتكوينهم وتوجهاتهم الفكرية.

عودة إلى الوضع في غزة في ضوء السياق العالمي الراهن، يبدو أن أصل المشكلة هي الديمقراطية، أو هي حماس التي تستمد شرعيتها من الصناديق. والحل المقترح هو الوصفة التقليدية للأنظمة العربية الفاسدة والمستبدة (ممثلة في المسرح الفلسطيني بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ولكنها تحقق المصالح الغربية السياسية والاقتصادية والأمنية. غير أن النقاش الدائر الآن بخصوص الدول الفاشلة التي تعتبر محضنا للإرهاب يطرح السؤال من جديد حول الثمن الذي يجب دفعه للحفاظ على هذا الوضع.

فنتائج هذه المقايضة الفادحة على الشعوب العربية ماديا ومعنويا رسخت إحساسا عميقا بالذل والهوان والضياع، وهذا الوضع لا يبدو له صدى في أوساط صناع القرار في الغرب، مادامت مصالحه محمية. إلا أن الأمور تتغير عندما تتحول هذه الخيبة والضعة إلى ارتماء في أحضان تيارات متطرفة، يمكن أن تتحول إلى خطر داهم على الغرب بقليل من العتاد والتدريب.

من وجهة نظر المواطن العربي والمسلم البسيط (والفلسطيني على وجه الخصوص)، فإن هذا التقاطع في الأجندات لا يصب في صالحه حتما، فدوامة التطرف والعنف (الرمزي والمادي) لا تولد إلا العنف والتطرف، بغض النظر عن مسمياته ومسوغاته.

بعد كل ما قيل، لم يبق لنا إلا أن نسأل الله فرجا قريبا لإخواننا في غزة.
عن موقع : الأندلس بريس
" "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://smsm2011.ahlamontada.com
الثائرة
عضو v.i.p
عضو v.i.p



عدد المساهمات : 733
نقاط : 11599
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
العمر : 32

هذه غزة ياعرب ... فماذا أنتم فاعلون ... ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه غزة ياعرب ... فماذا أنتم فاعلون ... ؟   هذه غزة ياعرب ... فماذا أنتم فاعلون ... ؟ Emptyالإثنين يناير 10, 2011 12:45 am

لك جزيل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه غزة ياعرب ... فماذا أنتم فاعلون ... ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشهيد المغدور ثائر الفقعاوي :: «۩۞۩-نــوافــذ فــلــسـطــيــنــة وعــالــمــيــــة -۩۞۩» :: غزة تحت الحصار-
انتقل الى: